صرخة من الاعماق
في غضون لحظات انقلبت حياتي راسا على عقب
مسيطرة عليها مواكب الاحزان تشدني اليها في ظلمة الليل
والياس راكبا عنقي ولا اعرف ان كانت كانت تحبني ام
تكرهني او حتى لا تعتبرني واصبحت حائرا في متاهات الليل
حتى انشلت افكاري واشعاري وقصائدي الثورية
اصبحت قصائد حب من طرف واحدلا يعرف الطرف
الاخر مدى الالم الدي اعانيه من طعنات سهام
عينيها الجميلتين التي ادهشتني من النظرة الاولى
وجرني اليها السحر الموجود في عينيها
في نظراتها في تبسمها الرقيق
الدي يحمل بين ثغراتها براءة العفوية
خندق الاحاسيس
احبكِ احبكِ احبكِ كما انت
احبكِ احبكِ قريبة مني احبكِ بعيدة عني
احبكِ احبكِ لو كنت تحبين شخص اخر
والان لقد دبلت اوراق ورودي
التي مرت بربيع قلبي وحررت معها فرحة
قلبي ونزاهتها الالهية
وادا لم تصدقي فانظري الى عيني فكل دمعة
تدرف منها مهدات اليكِ
وفي النهاية ادعو الله الكريم ان تكوني الى جانبي
في حاضري ومستقبلي وان نرسم البسمة في وجه قصتي
في حبكِ
انا اعلم انني اكتب كلاما ناشفا و فارغا و تافها
ولكن ان كنت اكتب واعبر عن ما احس
فوالله والله والله كتاباتي الناشفة هدهِ
اعذب الي من ماء زمزم